كيفية تنظيف مقعد مرحاض عام قبل استخدامه

كيفية تنظيف مقعد مرحاض عام قبل استخدامه

تخيّل هذا: أنت خارج المنزل وتقوم بزيارة متحف أو مشاهدة فيلم في السينما أو تتناول الطعام في مطعم أو تقوم بأي نشاط آخر وتشعر بالضرورة القصوى لدخول المرحاض فجأة، فتجد نفسك تبحث عن مرحاض عام. 

 

إلّا أنّه عند وصولك إلى المرحاض، يكون مظهره قبيحًا بسبب عدم تعقيمه أو تنظيفه. 

 

وعلى الرغم أنّه من غير المرجّح أن تُصاب بأي أمراض خطيرة من جراء الجلوس على مقعد مرحاض متّسخ، لا يزال من الأفضل أن تنظّف المقعد قبل استخدامه لتعزيز السلامة في الحمام.

فعندما تشعر بالضرورة القصوى لدخول المرحاض في أوقات غير متوقّعة ولا بد من استخدام المرحاض العام، لن تتمكن من القيام بالكثير لتتأكّد من أنّه محمي من الجراثيم والبكتيريا الضارة التي تختبئ عادةً في مقعد المرحاض.

أكمل قراءة المقال لتتعلّم كيفية تعقيم مقعد مرحاض عام باعتماد طرق تطهير عدة، ليس بهدف تعزيز الصحة الشخصية فحسب، بل بهدف تعزيز الصحة العامة بشكل عام.

كيفية تعقيم مقعد مرحاض عام

 

  1. امسح مقعد المرحاض بورق المرحاض

لتتأكّد من أنّ سطح مقعد المرحاض جاف، امسحه جيّدًا بورق مرحاض نظيف. فتساعد هذه العملية على تقليص عدد الجراثيم والبكتيريا. 

وإن استطعت الحصول على معقّم اليدين، ضع نقطتين منه على ورق المرحاض وامسح السطح. وعلى نحو مماثل، يمكنك استخدام الصابون والماء لضمان المزيد من النظافة. 

 

  1. ضع غطاء لمقعد المرحاض على المقعد 

أغطية مقعد المرحاض عبارة عن أغطية بلاستيكية رقيقة وخفيفة الوزن وتُستخدم لمرة واحدة. وتكون الأغطية مصممة لتغطية سطح مقعد المرحاض قبل استخدامه. 

وتؤدّي الأغطية دور الحاجز بين المستخدم والمقعد، فتمنعك من الاحتكاك بالجراثيم والبكتيريا وتوفّر طبقة صحية يمكنك التخلّص منها بعد الاستخدام. 

وتكون هذه الأغطية عادة على جدران المراحيض العامة أو على حمالة في كل حمام. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أن تحمل غطاءك الخاص لمقعد المرحاض تستخدمه لمرة واحدة عندما لا تكون الأغطية متوفّرة.

 

  1. قم بتنظيف المقعد بمناديل مطهّرة 

قم بتنظيف مقعد المرحاض بمناديل مطهّرة أو مناديل كحول يمكن التخلّص منها لإزالة الجراثيم والبكتيريا والفيروسات الكامنة. 

وتقدّم أغلبية الشركات حزمًا مناسبة للسفر من المناديل المطهّرة التي يمكنك أن تضعها في جيبك أو حقيبتك. وتأكّد من تنظيف السطح بعناية وتجفيفه بورق المرحاض قبل الجلوس عليه. واستخدم المناديل المطهّرة التي يمكن التخلّص منها فقط لمنع الانسداد. 

 

  1. اصنع غطاء مقعد بورق المرحاض

إن لم تكن أغطية مقعد المرحاض والمناديل المطهّرة متوفّرة، يمكنك استخدام ورق المرحاض لتصنع غطاء المقعد. 

فقم بلف طبقة مزدوجة من ورق المرحاض حول المقعد باستخدام شرائط متوسطة الطول أو طويلة، إذ يمكن لهذه الطريقة أن تكون أكثر فعالية من الطبقة الواحدة لأنّها تقلل من خطر تسرّب مسببات الأمراض.

تدابير صحية فعّالة في الحمام

  1. اجلس القرفصاء بدلًا من الجلوس على مقعد المرحاض

إذا وجدت أنّ المراحيض العامة غير صحية ولا يتوفّر فيها ورق المرحاض أو أغطية المقعد أو المناديل المطهّرة، يمكنك اللجوء إلى الجلوس القرفصاء بدلًا من الجلوس على المقعد. 

 

  1. قم بضخ المياه في حوض المرحاض باستخدام ورق مرحاض أو من خلال الحذاء

يُعتبر مقبض ضخ المياه أحد أكثر الأجزاء غير الصحية من المرحاض، إذ غالبًا ما يتم لمسه وتتراكم عليه الجراثيم والبكتيريا من مستخدمين عدة. 

فلضخ المياه في حوض المرحاض، قم بتغطية مقبض ضخ المياه بورق مرحاض أو غطاء مقعد أو حذاء لمنع الاحتكاك بالجراثيم والبكتيريا.

 

  1. اغسل يديك لمدة ٢٠ ثانية على الأقل  

تُعتبر الأيدي الملوّثة أحد الأسباب الرئيسة لانتشار العدوى البكتيرية والفيروسية من المراحيض. 

فامنع حصول ذلك من خلال غسل يديك جيدًا بالصابون (يُفضّل أن يكون مضادًا للبكتيريا) والمياه لمدة ٢٠ ثانية على الأقل. وجفف يديك بورق المرحاض أو من الأفضل أن تتركهما تجف في الهواء.

الأسئلة الشائعة

هل من الضروري تعقيم مقعد المرحاض حتى لو كان يبدو نظيفًا؟

نعم، من الضروري تعقيم مقعد المرحاض حتى لو كان يبدو نظيفًا. لا يمكن رؤية الجراثيم والبكتيريا ومسببات الأمراض بالعين المجردة، كما أنّ تطهير مقعد المرحاض باستخدام مناديل مطهرة يسهم في ضمان سطح صحي عن طريق تقليل مخاطر الأمراض والعدوى.

هل يجب عليّ أن أتجنّب لمس مقعد المرحاض العام بيدي؟

نعم، من الأفضل تجنّب لمس مقعد المرحاض العام باليدين. يمكن أن يؤدي عدم غسل اليدين جيدًا أو لمس الوجه بعد ذلك إلى الإصابة بعدوى مختلفة، مثل الزحار والتهاب الكبد الوبائي أ والكوليرا والإشريكية القولونية المعوية وغيرها.

كم من الوقت يمكن للجراثيم أن تعيش على مقعد مرحاض عام؟

اعتمادًا على عوامل مثل نوع الجراثيم والرطوبة وحالة السطح، يمكن للجراثيم أن تعيش على مقعد مرحاض عام لفترات زمنية متفاوتة.

ومع ذلك، يمكن لبعض الجراثيم أن تعيش لساعات إلى أيام، مما يؤكد أهمية التعقيم المنتظم للحد من مخاطر انتقال العدوى.